قبل قرابة أربعين عاما أصدر الملك فيصل رحمه الله أمرا بتعيين الضابط متعب بن عبد الله ملازما في الحرس الوطني بأقدمية سنة دون أي مزايا مالية، ومارس الضابط الشاب العائد من كلية الحرب البريطانية الشهيرة ساند هيرست، عسكريا في وحدات الحرس الوطني ودان بالفضل لقائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء مصلح القحطاني رحمه الله.
والأمير متعب بن عبد الله وزيـر الحرس الوطني تدرب على مهنية الاحتراف العسكري والسياسي في مدرسة صناعة القـرار والتقريـر التي أرسى قواعدها القائد الأعلى للقوات العسكرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيـز ليس في مؤسسة الحرس الوطني فحسب بل في الوطن واجهة حضارية في العالم.
ليس الحديث هنا عن متعب بن عبد الله وزيـر الحرس الوطني الضابط المحترف والقائد الميداني المتمرس في الكتائب والوحدات، لكنه حديث عن سياسي محترف نال قسطا كبيرا من مدرسة والده الملك قائد نهضة وسير ومسار الوطن الغالي.
فقد مارس الأمير متعب أدوارا متعددة في إدارة عسكريـة لطلاب وأفـراد وضباط وقادة كان فيها مثالا ناظرا لكل أطياف الوطن بعين المواطنة التي ترى حق الجميع في الوطن في شرف الخدمة وحماية الوطن ومكتسباته حيث يتفاخر منتسبوه مع كافة المواطنين في حب الوطن وقادته والدفاع عنه ولهم في هذا قدوة بمن سبق من الأجداد والآباء الذين كانوا البناة الثقاة، وأجيال اليوم تنهل من تراكم الخبرات المهنية والمعرفية لبذل المزيـد من البذل والعطاء والفداء.
الحديث عن القائد من واقع احترافية الإنجاز والإيجاز في لغة العسكرية حديث عن الواقع بما هو عليه والمنظور المستقبلي للمتطلبات العاجلة والآجلة.
لقد تفاجأت من أسابيع بمكالمة هاتفية من شخص يخاطبني بشكر ولم أكن أعرف المتحدث فسألت من يحدثني فأجابني أنا متعب بن عبد الله ؟؟، وحدثني حديثا وطنيا غاية في الصراحة والوضوح ما كنت لأعلن عنه لأني لم أستأذنه في هذا وأنا ملتزم بمهنية الإعلام في عدم الإفصاح عن أي معلومة أحصل عليها إلا بإذن من مصدرها، هذه هي أخلاقيات الإعلام والاتصال..
ولا أملك إلا أن أقول شكرا أيها القائد وزيـر الحرس الوطني الباسل على خلقك وأخلاقك، ومن شابه أباه ما ظلم.
والأمير متعب بن عبد الله وزيـر الحرس الوطني تدرب على مهنية الاحتراف العسكري والسياسي في مدرسة صناعة القـرار والتقريـر التي أرسى قواعدها القائد الأعلى للقوات العسكرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيـز ليس في مؤسسة الحرس الوطني فحسب بل في الوطن واجهة حضارية في العالم.
ليس الحديث هنا عن متعب بن عبد الله وزيـر الحرس الوطني الضابط المحترف والقائد الميداني المتمرس في الكتائب والوحدات، لكنه حديث عن سياسي محترف نال قسطا كبيرا من مدرسة والده الملك قائد نهضة وسير ومسار الوطن الغالي.
فقد مارس الأمير متعب أدوارا متعددة في إدارة عسكريـة لطلاب وأفـراد وضباط وقادة كان فيها مثالا ناظرا لكل أطياف الوطن بعين المواطنة التي ترى حق الجميع في الوطن في شرف الخدمة وحماية الوطن ومكتسباته حيث يتفاخر منتسبوه مع كافة المواطنين في حب الوطن وقادته والدفاع عنه ولهم في هذا قدوة بمن سبق من الأجداد والآباء الذين كانوا البناة الثقاة، وأجيال اليوم تنهل من تراكم الخبرات المهنية والمعرفية لبذل المزيـد من البذل والعطاء والفداء.
الحديث عن القائد من واقع احترافية الإنجاز والإيجاز في لغة العسكرية حديث عن الواقع بما هو عليه والمنظور المستقبلي للمتطلبات العاجلة والآجلة.
لقد تفاجأت من أسابيع بمكالمة هاتفية من شخص يخاطبني بشكر ولم أكن أعرف المتحدث فسألت من يحدثني فأجابني أنا متعب بن عبد الله ؟؟، وحدثني حديثا وطنيا غاية في الصراحة والوضوح ما كنت لأعلن عنه لأني لم أستأذنه في هذا وأنا ملتزم بمهنية الإعلام في عدم الإفصاح عن أي معلومة أحصل عليها إلا بإذن من مصدرها، هذه هي أخلاقيات الإعلام والاتصال..
ولا أملك إلا أن أقول شكرا أيها القائد وزيـر الحرس الوطني الباسل على خلقك وأخلاقك، ومن شابه أباه ما ظلم.